إسرائيل ولفنسون وكتابه تاريخ اليهود في بلاد العرب
دراسة تحليلية
الكلمات المفتاحية:
اسرائيل، ولفنسونالملخص
يتناول البحث كاتب ومؤرخ يهودي له العديد من الأبحاث في التاريخ اليهودي ،منها كتاب كعب الاحبار وتاريخ اليهود في جزيرة العرب ، بين بتاريخ اليهود في جزيرة العرب استيطانهم في شمال الحجاز واليمن واوضاعهم في المدينة المنورة وركز في بحثه على الفترة التاريخية قبيل البعثة النبوية والسيرة النبوية ،كان له العديد من الآراء التي جافت الحقيقة فجاء هذا البحث من اجل إيضاح موقف ولفنسون من الدعوة الإسلامية ومن تاريخ اليهود في بلاد العرب ،فتبين انه لا يختلف عن غيره من اساتذته من المستشرقين من كونه يرجع اغلب المعطيات الحضارية في الجزيرة العربية الى جهود اليهود الذين استوطنوا بلاد العرب بل حتى طقوس العرب قبل الإسلام من الحج والنسيء وحتى الدعوة الإسلامية تأثرت باليهود واليهودية ،وبين البحث ما شاب منهج ولفنسون من تشكيك بالمصادر الإسلامية وعملية انتقاء للنصوص وتفسيرها بما يخدم هدفه في بيان الظلم الذي وقع على اليهود في تصوره وما لحق بهم من اضرار على ايدي الأنصار كان بسبب تمسكهم بالديانة اليهودية لا غير كما يزعم .
المراجع
( ) اسرائيل ولفنسون، تاريخ اليهود في جزيرة العرب، (القاهرة، مطبعة الاعتماد، 1937)، ص85.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص78.
( ) المصدر نفسه، ص78، والملة هي مجموعة العقائد، أو الطريق أو السنة.
( ) المصدر نفسه، 17
( ) المصدر نفسه :17
( ) النسيء: وهو تأخير الاشهر الحرم. ينظر: محمد بن عبدالرؤوف ، التوقيف على مهمات التعريف، (دار الفكر، دمشق: 1410ﻫ)، ص699.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص81.
( ) المصدر نفسه، ص82.
( ) قال ابن هشام: وكان الغوث بن مر بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر يلي الإجازة للناس بالحج من عرفة وولده من بعده، وكان يقال له ولولده حوفه وإنما ولي ذلك الغوث بن مر، لأن أمه كانت امرأة من جرهم وكانت لا تلد فنذرت لله إن هي ولدت رجلاً أن تصدق به على الكعبة عبداً لها يخدمها، فولدت الغوث فكان يقوم على الكعبة في الدهر الأول من أخواله من جرهم فولي الإجازة بالناس من عرفة، المكان الذي كان من الكعبة. ينظر: ابن هشام عبدالملك بن هشام المعافري، السيرة النبوية لابن هشام، تحقيق: مصطفى السقا، (مطبعة الحلبي، القاهرة: 1955)، ج1، ص119.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص83.
( ) المصدر نفسه، ص83.
( ) ومن المعلوم أن ما ينقله ابن هشام في السيرة إنما هي ما ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف، وهذا تلميح من ولفنسون إلى تأثر القرآن والحديث باليهود. رغم أنه يقول عن يهود الحجاز أنهم كانوا منعزلين عن أخوانهم في حلب وفلسطين الذين كانوا لا يعترفون بيهودية يهود الحجاز، ولفنسون، ص85.
( ) المصدر نفسه، ص94.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص92. قال الواقدي: وحدثني شيخ من خزاعة عن جابر بن عبدالله قال: كان غلام لبني عبد الدار غلام يقال له جبر، وكان يهودياً، فسمع رسول الله قبل الهجرة يقرأ سورة يوسف فعرف الذي ذكر في ذلك فاطمأن إلى النبي فأسلم. ينظر: الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، ط3، (دار الأعلمي، بيروت: 1989)، ج2، ص865.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص96.
( ) المصدر نفسه، ص132.
( ) وهو بهذا يخالف أبرز الروايات عن حيي بن أخطب الذي قال لأخيه ياسر حين سأله عن النبي فقال عداوته ما بقيت، كما أن ولفنسون يناقض هذا الطرح حتى يعترف بأن اليهود كانوا قد وقعوا في خطأ حين صرحوا أمام زعماء قريش أن عبادة الأصنام أفضل من التوحيد الإسلامي ولو أدى بهم الأمر إلى عدم إجابة مطالبهم، ص142.
( ) ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص442.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص105.
( ) المصدر نفسه، ص89.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص121.
( ) المصدر نفسه، ص122.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص من المعروف والمشهور أن ابن أبي هو من كان طلب من الرسول أن يخفف العقاب على يهود بني قينقاع، قال ابن اسحاق: "حدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله وحاربوا فيما بين بدر وأحد فحاصرهم حتى نزلوا على حكمه، فقام عبدالله بن أبي سلول حين أمكنه الله منهم، فقال: يا محمد أحسن في موالي ... لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، أربع مائة فراس وثلاثمائة دارع منعوني من الأحمر والأسود ... فقال الرسول : هم لك. ينظر: ابن اسحاق، محمد بن اسحاق بن يسار، سيرة ابن اسحاق، تحقيق: سهيل زكار، ط1، (دار الفكر، بيروت: 1978)، ج1، ص314.
( ) ولفنسون ،تاريخ اليهود ،ص33
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص127.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص128.
( ) ما اتفق عليه المؤرخين أن سبب إجلاء يهود قينقاع وردت في الآيات القرآنية قال : وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ ، سورة الانفال، الآية 58.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص128.
( ) سورة البقرة، الآية 73.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص130. وبعد الرجوع إلى الواقدي نجده يقول: "فبينما هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد، جاءت امرأة نزيعة من العرب تحت رجل من الأنصار إلى سوق بني قينقاع، فجلست عن صائغ في حلي لها فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر فخل درعها إلى ظهرها بشوكة، فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها .... القصة". ينظر: الواقدي، المغازي، ج1، ص176-177.
( ) المصدر نفسه، ص135؛ الواقدي، المغازي، ج1، ص363-364.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص133؛ محمد بن اسحاق، سيرة ابن اسحاق، ج1، ص316-317.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص134.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص136.
( ) المصدر نفسه، ص135.
( ) الواقدي، المغازي، ج1، ص215؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: احسان عباس، ط1، (دار صادر، بيروت: 1968)، ج2، ص39.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص132.
( ) المصدر نفسه، ص142.
( ) مالك، مالك بن أنس الاصبحي، الموطأ، تحقيق: بشار عواد معروف، (دار الغرب الإسلامي، بيروت: د-ت)، ج2، ص470.
( ) مسلم، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، (دار احياء التراث العربي، بيروت: د-ت)، ج3، ص1388.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص185.
( ) المصدر نفسه :19
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص170.
( ) المصدر نفسه، ص150.
( ) المصدر نفسه، ص152-153. ويمكن الرد على ولفنسون بما كتبه الدكتور صالح احمد العلي في كتابه الحجاز عن الزراعة واساليب الري في الحجاز خلال العصر الراشدي والأموي.
( ) المصدر نفسه، ص170.
( ) ولفنسون، تاريخ اليهود، ص170.
( ) المصدر نفسه :142
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة دراسات في التاريخ والآثار، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.